الثلاثاء، 02 أبريل 2024 - 02:22 ص

يتميز شهر رمضان الكريم،  بالعديد من الأمور الذي يواظب عليها أهل الصعيد سنويا، وتعتبر السهرات الرمضانية،  من أبرز المظاهر احتفالية في الشهر الكريم، وهي بمثابة توطيد التجمع العائلي والترابط الأسرى، ومجالس عائلية وحلقات نقاش، واستماع، وصلة رحم، ومصالحات.

اقرأ أيضا| الجمهورية الجديدة.. مشروعات «حياة كريمة» تغير وجه 722 قرية في قنا

هنا في قرى قنا، يتجمع الأهل والأقارب، يوميا بعد صلاة التراويح، في منادر أو ساحات، يستمعون للقرآن الكريم، والوعظ والارشاد، يجلسون سويا لحل مشاكلهم، والوقوف بجانب بعضهم البعض، فهنا تحل المشاكل، ويتصالح المتخاصمون،  وسط روحانيات ربانية تعم على الجميع.

وفي السهرات الرمضانية جوانب روحانية فتقام بها المصالحات، وتعقد فيها حلقات النقاش في المشكلات والعوائق التي تواجه العائلة، وكيفية إيجاد حلول لهذه المشاكل.. هنا تُفتح المنادر ودواوين العائلات هنا في قنا ، أبوابها، لاستقبال المواطنين ، في جو يسوده البهجة والمحبة والأخوة بين أبناء العائلة الواحدة أو العائلات المختلفة.

وتشمل السهرات الرمضانية، عدة مظاهر، أهمها تلاوة القرآن الكريم،  في مكبرات صوت، داخل المندرة،  بالإضافة إلى حلقات ذكر أحيانا،  وجلسات نقاش، وحل المشكلات التي تنتهي تحت مسمى " رمضان كريم واحنا في شهر مفترج".

وتكون السهرات الرمضانية، غالبا في ديوان أو مندرة كبير العائلة، ويكون مكان متسع، يستقبل فيها الأهل والأقارب والأصدقاء يوميا، عقب صلاة التراويح، يُتلى القرآن وتُقدم المشروبات والحلوى، ويتسامرون ويتناقشون فيما بينهم في أمور عائلية وخيرية.